فضيييحة: رائحة تحرش مدير بأستاذة تزكم الأنوف، و الأخير يعمد إلى أسلوب السب و الشتم بعد تعذر الوصول إلى مبتغاه.

في زمن الاستراتيجية الوطنية لانفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها
الخارجي ، وفي زمن المقاربة التشاركية التي تنهجها الدولة المغربية في كل
القطاعات وبالخصوص في ملف التعليم كقضية وطنية يجب التنسيق بين كل
المكونات الرسمية والمدنية للدفع بهذا القطاع الى الامام ، لا تزال بين
الحين و الاخر تطهر بعض الايادي الشاذة لم تفهم بعد مجريات هدا التغيير و
لا تريد ان تواكب كل هده الديناميكية الحيوية ، وهي بهدا الانحراف تحاول
عرقلة مسيرة الاصلاح و تضرب كل مكتسبات العهد الجديد بعرض الحائط وتكرس
للخطاب القديم وللسلوكيات المتجاوزة ومثل دلك فضيحة تلوح في الافق وقعت في
احدى المؤسسات التعليمية بمنطقة افران الاطلس الصغير اقليم كلميم ، بين
رئيسة جمعية محلية تعنى بالتنمية المحلية ومحاربة الامية وتعمل من أجل
الدفع بعجلة التعليم خصوصا والتنمية عموما بالمنطقة ومدير احد المدارس ،
هدا الاخير الذي تجاوز كل الاعراف والتقاليد و واجب الاحترام لحرم المؤسسة
التعليمية و لمهنته التربوية وعدم احترام السيدة (ف.ا) كعنصر نسوي وكفاعلة
جمعوية بالمنطقة يشهد لها الجميع بالأخلاق و الاستقامة ، و حسب تصريحات
المعنية فان مدير المؤسسة و لما استعصى عليه الوصول الى مبتغاه لجاء الى
اسلوب السب والشتم و القذف و تضيق بل الامر تجاوز دلك لمحاولة الضرب
والتعنيف لولا تدخل بعض الحاضرين و هنا نتساءل عن السبب وراء كل هده
العدوانية ؟؟؟ هل يمكن ان يقبل العقل ان اخد الاخيرة لطاولات تعود ملكيتها
لجمعية الاباء ، وبعد اخدها الادن من رئيس الجمعية هو ما اثر غضب المدير
وأدى به الامر الى هدا التعنيف المعنوي عبر السب والشتم ؟؟؟ و هل بأسلوب
منع المعنية من اداء رسالتها التربوية و اغلاق القاعة امامها و ما يترتب عن
دلك من حرمان المستفيدين من حقهم في دروس الدعم ومحاربة الامية …هل بهدا
الاسلوب سنتجاوز معضلة الازمة التربوية ببلادنا ؟؟؟ لا شك انا كل هده
الامور لا تكفي لتبرير السلوك العدواني لهدا المدير امام أي عاقل . اما كل
هدا كان لزاما علينا و نحن نبحث عن خبايا المشكل اجراء مزيد من الاتصالات
بالمعنية لتفصح لنا في الاخير و هي تجهش بالبكاء عن السر سر يكمن في عبارة :
” كرامتي و شرفي اهم من أي شيء ، حرام عليه و دعيتوا لله ، مئات المرات و
انا كانكوليه انا ماشي من داك النوع …” سوفا لن نحلل مضمون العبارة و سوف
لن نستمر في مزيد من الكلام لنترك للرأي العام المحلي بأفران و الرأي العام
الوطني صلاحية التقييم و التخليل ، مع املنا في ان تتدخل الجهات الوصية
للتحقيق في الموضوع .
بقلم :محمد امنون