أكد مسؤول كبير بوزارة التربية الوطنية في اتصال هاتفي، أن محمد الوفا قطع
مع منطق "باك صاحبي" والترضيات والمحاباة الحزبية في اقتراح إسناد مسؤوليات
إدارة الأكاديميات، أو تعيين نواب وزارته على الأقاليم.
وأضاف نفس المصدر أن المعايير الدقيقة التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية
في اقتراح أسماء مدراء الأكاديميات، والتي من المنتظر أن يبث فيها مجلس
الحكومة في القادم من أيام، هي نفسها التي اعتمدت في إسناد مناصب نائبات
ونواب الوزارة على الأقاليم بنفس الدقة والموضوعية بعيدا عن منطق المحاباة
أو الكوطا السياسية التي كانت سائدة في وقت من الأوقات.
مصدرنا أكد أن ما روجت له بعض المنابر الإعلامية بشأن اللائحة المسربة
للانتقالات لا يعني وزارة التربية الوطنية في شيء، وأنه لا شيء رسمي إلى
حدود الساعة.
وفي سياق آخر، نفى المسؤول الوزاري الأخبار الرائجة والتي تفيد بتراجع
وزارة التربية الوطنية عن الإعلان عن لائحة موظفيها الأشباح، وعزا هذا
التأخر "التقني" الحاصل بضرورة ضبط والتأكد من كافة المعطيات المحيطة
بالملف قبل البث فيه بشكل نهائي.
شفيق الودغيري