اهتز الرأي العام بإقليم خنيفرة، على وقع فضيحة بطلها حارس عام داخلية
الثانوية الإعدادية إبراهيم الراجي التي تتواجد بضواحي مريرت، حيث اتهمت
تلميذات مقيمات بتلك الداخلية هذا الحارس العام بالتحرش بهن، وتجريدهن من
ملابسهن داخل مكتبه، بدعوى إجراء فحص طبي "وهمي" لهن على مستوى مناطق حساسة
من جسدهن.
وأكد محمد أودادا النائب الإقليمي للتعليم أن النيابة راسلت الوزارة من أجل
إصدار قرار توقيف هذا الحارس العام، وذلك بمجرد توصل النيابة بتقرير لجنة
النيابة التي زارت هذه الداخلية التي تحتضن 75 تلميذة، واستمعت إلى
التلميذات، اللواتي أفصحن أمام اللجنة، وبناء على ما ورد في "الأخبار" في
عدد الخميس 3 يناير الجاري، عن تعرضهن للتحرش الجنسي من طرف هذا المؤطر
التربوي.
وأفاد نفس المصدر أن النيابة تنتظر قرار الوزارة في التعامل مع هذا الملف،
مشيرا إلى أن النيابة أرسلت تقرير لجنة النيابة إلى الوزارة، لاتخاد
المتعين في حق هذا الأستاذ.